وأشار بيان أصدره المجلس الخميس، إلى أن “شركة استطلاعات الرأي “إيفوب” الفرنسية أجرت استطلاعا للرأي حول المسلمين في فرنسا لصالح مجلة “إكران دو فيل” الفرنسية مؤخرا.
وأوضح المجلس أن، الاستطلاع يستهدف المواطنين الفرنسيين المسلمين وممارساتهم الدينية.
وأضاف : تبنت الدوائر المعادية للإسلام، النتائج المعروضة (في الاستطلاع) على نطاق واسع، واستُخدمَت لتصوير المسلمين في فرنسا على أنهم تهديد داخلي ووجودي لبلدنا ومؤسساتنا.
وحذر المجلس من استغلال استطلاعات الرأي عن المسلمين، مؤكدا على ضرورة تفسير الاستطلاع الأخير، الذي أُجري على ما يقارب من 1000 شخص، بحذر وبتحفظ لتجنب التعميم الخاطئ.
ولفت إلى، أن الاستطلاع ادعى بأن “المسلمين يفضلون بشكل متزايد الأحكام الدينية على القانون الفرنسي”.
واستدل المجلس، بما ورد في هذا الاستطلاع والذي انتقد ذبح الحيوانات (الذبح التقليدي) بواسطة المسلمين؛ مبينا في معرض الرّد ان “هذه الممارسة دينية قانونية تماما، وتخص المسلمين واليهود الفرنسيين على حد سواء، لذلك من الخطأ تفسير هذه الممارسة الدينية على أنها ضد القانون الفرنسي”.











