عُقد المؤتمر السنوي “امتحان الأمة في غزة” في فيصل آباد تحت راية حركة بيداري أمة المصطفى. ترأس المؤتمر العلامة سيد جواد نقفي.
في كلمته الرئيسية، قال العلامة سيد جواد نقفي إن أرض غزة أصبحت مرآة تعكس إيمان البشرية وشرفها وضميرها. كل قطرة دم تُسفك هناك تُثير تساؤلات حول صمت العالم الإسلامي. وقال إن المنظمات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان ومعظم حكام المسلمين قد فشلوا فشلاً ذريعاً في هذا الامتحان، بينما لم تنطق إلا قلة من الدول الشجاعة بالحق.
وأضاف العلامة نقفي أن الأمة، رغم تعدادها البالغ ملياري نسمة، لم تتصرف وفق أوامر القرآن الكريم. ولو أن المراكز الفكرية والتعليمية في العالم الإسلامي اتخذت القرآن الكريم أساساً لأنظمتها، لما وصلت الأمة إلى هذا المستوى من الذل والمعاناة.
قال إن أطفال ونساء وشعب غزة أصبحوا مثالاً حياً للإيمان الحقيقي بصبرهم وشجاعتهم.
وأشاد العلامة جواد نقفي بحماس وحزب الله ومقاتلي اليمن وقيادة إيران، واصفاً إياهم برموز المقاومة والإيمان الحقيقيين. وقال إن هذه القوى هي التي تحافظ على روح الإسلام حية.
ووصف السياسات المؤيدة لإسرائيل وأمريكا بأنها السبب الجذري لسقوط الأمة، وقال إن أولئك الحكام الذين يتاجرون بمشاعر شعوبهم ودماء المظلومين لمجرد الحفاظ على حكمهم مذنبون أمام ضمير الأمة. وقال إن الأمة الباكستانية تمتلك القوة والإيمان والشجاعة اللازمة، ولكن يجب أن تتحد تحت قيادة نزيهة ونظام قرآني لنصرة المظلومين. إذا عادت الأمة إلى أسسها الحقيقية، يمكنها تغيير مجرى التاريخ.











