علماء الشيعة يتحدون في إدانة الهجوم على مولانا كلبه جواد، ويطالبون بالقبض على الجناة فورًا

في إدانة شديدة للهجوم الأخير على مولانا سيد كلبه جواد نقفي، رجل الدين البارز والأمين العام لمجلس علماء الهند، عقد اجتماع تشاوري في لكناو في كربلاء مالكا جهان، تحسين جانج.

حضر الاجتماع عدد من رجال الدين الشيعة والمثقفين وقادة المجتمع. وطالب جميع المشاركين بالقبض على الجناة فورًا، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الحادث، واصفين إياه بأنه اعتداء ليس على فرد فحسب، بل على كرامة المجتمع بأسره.

وقع الحادث في وقف كربلاء عباس باغ بحضور الشرطة، حيث زُعم أن بعض المجرمين اعتدوا على مولانا كلبه جواد. ودعا المشاركون حكومة ولاية أوتار براديش إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة. قرأ مولانا تنوير عباس رسالة مشتركة من العلماء أدانوا فيها الهجوم. وفي كلمته أمام الاجتماع، قال مولانا قرة العين مجتبى من جامعة المنتظر: “هل ننتظر إصابة مولانا بجروح خطيرة حتى نرد؟ هذا ليس اعتداءً عليه فحسب، بل على شرف المجتمع بأكمله. يجب أن نخرج للاحتجاج من أجل تحقيق العدالة.”

صرح حجة الإسلام مولانا صافي حيدر زيدي، أمين عام الجامعة الإمامية وتنظيم المكاتب، في رسالته: “هذه مؤامرة من قوى معادية للأوقاف وقوى طائفية. لطالما أيقظ مولانا كلبه جواد المجتمع بشجاعة. يجب أن نرد باحتجاج سلمي وحازم ضمن الإطار القانوني.”

أكد مولانا محمد ميان عبيدي قمي: “يجب تشكيل لجنة من العلماء المرموقين وقادة المجتمع لقيادة الخطوات التالية. إذا لم نتحرك الآن، فستكون العواقب وخيمة. غدًا، قد يُستهدف شخص آخر. يجب أن تصل حقيقة هذا الحادث إلى الرأي العام”.

كما اتهم الشرطة بالانحياز إلى المهاجمين، وقال: “إذا كان من الممكن وقوع مثل هذا الهجوم في لكناو، حيث تتواجد أعداد كبيرة من السكان، فتخيلوا حال سكان المناطق الأصغر. يجب أن نطلق حركة واعية ومنظمة”. وقال الدكتور كلبه سبطين نوري: “لا يمكن لأي شخص لديه ذرة من الحياء أن ينكر خدمات مولانا كلبه جواد.

لقد قاد العديد من التحركات المهمة، من حماية الأزادي إلى ممتلكات الأوقاف. من المؤسف أن الشرطة لم تعتقل الجناة بعد”. حثّ مولانا موسى رضا يوسفي: “على العلماء ومؤسسات المجتمع والشعب رفع أصواتهم. يجب أن يلتقي وفدٌ برئيس الوزراء للمطالبة بالعدالة. لن تتحرك السلطات ما لم يُمارس ضغطٌ شعبي”. وأضاف مولانا حيدر عباس رضوي: “تكريم عالم دين هو تكريمٌ لله. إذا لم تتخذ الحكومة أي إجراءٍ قانوني، فعلينا الاحتجاج. نحتاج إلى خطةٍ واضحةٍ وموحدةٍ للتعبير عن مطالبنا”.

نوشته های مرتبط

منشورات ذات صلة

Related posts

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top