جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح منتدى سان بطرسبورغ الدولي الديني الثالث تحت عنوان “القيم الدينية في العالم الحديث”، حيث قال المفتي: “تسعى روسيا إلى تعزيز التعاون مع الدول الإسلامية، مع احترام هويتها وتاريخها، وأنظمتها الاجتماعية والسياسية، وقيمها الروحية والأخلاقية التقليدية”.
وأكد القائد الديني أنه على الساحة الدولية، تقدم روسيا نفسها بنجاح على أنها دولة داعمة وحامية للقيم الروحية والأخلاقية التقليدية، خاصة في ظل ما وصفه بالتردي الروحي الذي يشهده الغرب.
وشهد المنتدى مناقشة مجموعة من القضايا البارزة، من بينها تفاعل أديان العالم وآفاق التعاون، وأهمية القيم الروحية والأخلاقية التقليدية كأساس للتعاون بين الأديان وتعزيز التضامن العالمي، إضافة إلى دور الدبلوماسية الدينية كوسيلة لتقريب الشعوب وتعزيز التفاهم بينها.
