رئيس مجلس الوحدة للمسلمين في باكستان:«يجب أن يكون الاتفاق الدفاعي بين باكستان والسعودية في خدمة فلسطين ومواجهة الصهيونية»

أعرب السناتور راجا ناصر عباس جعفري، في بيان له، عن ترحيبه بالاتفاق الدفاعي بين باكستان والمملكة العربية السعودية، واصفًا إياه بأنه خطوة تاريخية ومهمة لتعزيز وحدة الأمة الإسلامية ومواجهة أعداء الإسلام.

أشاد السناتور راجا ناصر عباس جعفري، رئيس مجلس الوحدة للمسلمين في باكستان، بالاتفاق الدفاعي بين باكستان والمملكة العربية السعودية، واصفًا إياه بأنه خطوة مهمة وتاريخية لتعزيز التضامن الإسلامي ومواجهة أعداء الأمة الإسلامية.

وأكد في مستهل كلمته أنه كمسلم مؤمن، يعتبر وحدة الأمة واستعدادها الكامل لمواجهة الأعداء واجبًا أساسيًا، مشيرًا إلى أنه يرحب بالاتفاق الأخير ويدعمه بكل صدق.

واستند السناتور إلى توجيهات القرآن الكريم في سورة الأنفال، موضحًا أن هذا الاتفاق يتماشى مع قوله تعالى:
(وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُم…)، مؤكدًا أن كل ما يُنفق في سبيل الله يُجازى به المؤمنون ولن يُظلموا.

وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة تاريخية مهمة، لكنه شدد على ضرورة الإجابة عن مجموعة من الأسئلة الجوهرية قبل إصدار أي حكم نهائي، منها:

  • هل يلتزم الاتفاق صراحة بمواجهة العدوان الصهيوني، أم أنه يخدم أهدافًا استراتيجية أخرى؟
  • ما هو التعريف الدقيق لـ”العدوان” في إطار هذا الاتفاق؟
  • هل يمكن للشراكة الدفاعية تقليل اعتماد الدول الإسلامية على القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، أم أنها جزء من تحالفات غربية قائمة؟
  • كيف ستقيم الدول الإسلامية الأخرى هذا الاتفاق، وما ستكون ردود أفعالها؟
  • هل يمكن أن يمهد هذا الاتفاق الطريق لاتحاد إسلامي أوسع يغير خريطة الأمن في الشرق الأوسط ويحد من نفوذ الصهيونية والغرب؟
  • وهل يشكل الاتفاق رادعًا لأي عدوان محتمل من الهند؟

وأكد رئيس مجلس الوحدة للمسلمين في باكستان أنه طالما لم تُجاب هذه الأسئلة، فإنه يظل يثق بحكمة وقيادة المسؤولين في باكستان والسعودية، مشيرًا إلى أن شعوب البلدين وكل الأمة الإسلامية تعقد آمالًا كبيرة على هذا الاتفاق وتتوقع أن يسهم في تحقيق طموحات الأمة، لا سيما في دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الإسرائيلي.

واختتم السناتور راجا ناصر عباس جعفري حديثه بالدعاء لتنجح هذه الشراكة، معربًا عن أمله في أن يكون الاتفاق جسرًا لتعزيز الوحدة والتماسك بين المسلمين، وتقوية جبهة المقاومة في مواجهة أعداء الإسلام، بدل أن يتحول إلى سبب للانقسام والتفرقة.

نوشته های مرتبط

منشورات ذات صلة

Related posts

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top