أكد الشيخ قتالي، إمام الجمعة في مدينة عمادشهر الإيرانية، على الحاجة الماسة للحفاظ على الوحدة والتماسك الوطني، واصفًا إياها بـ”قلب القوة والكرامة النابض” في مجتمع اليوم.
وأكد أن الوحدة قادرة على إحياء هذا القلب بالأمل والعز، محذرًا من أن الفرقة تعمل كالنمل الأبيض، فتُضعف ببطء وصمت الأساس المتين للأمة الإسلامية.
وأبرز الشيخ قتالي الجذور الروحية والقرآنية للوحدة، واصفًا إياها بأنها هبة إلهية راسخة في تعاليم النبي محمد (ص) والقرآن الكريم.
وأشار إلى أن هذه الحقائق انتشرت في جميع أنحاء المجتمع لحماية الأمم الإسلامية من التحديات المعاصرة.
وأوضح أن العديد من الآيات القرآنية تعزز الوحدة، وتشجع على الوئام والتعاطف والتفكير الجماعي بين المؤمنين.
كما أشار إلى أن لوسائل الإعلام دورًا حاسمًا في معالجة القضايا الملحة التي تؤثر بعمق في نفوس المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأكد الباحث السني أن الوحدة ليست مجرد فكرة نظرية، بل هي ضرورة استراتيجية للصمود الوطني. وحث المثقفين والقادة على زرع الأمل والوعي، تحقيقاً لجزء أساسي من الرسالة النبوية وإرث علماء المسلمين.











