ونقل موقع “أخبار الفاتيكان” عن بارولين قوله، خلال مؤتمر صحفي عقد في روما على هامش مشاركته في اجتماع حول أوضاع الحريات الدينية في العالم،أن “المشكلة معقدة للغاية”.
وأضاف، أنه “لا يستطيع فهم الدوافع الكامنة وراء الاعتداءات المتكررة على مسيحيين مسالمين يعيشون حياتهم الطبيعية”.
وأشار الكاردينال بارولين إلى، أن “هذه المضايقات، التي طالت مؤخرًا بلدة الطيبة شرق رام الله، تمثل انتهاكًا صارخًا لقيم التعايش وحرية المعتقد”.
وفي رده على سؤال بشأن الوضع داخل قطاع غزة واحتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحماس، عبّر المسؤول في حكومة الفاتيكان عن قلق الكرسي الرسولي حيال مصير الهدنة، لكنه أبدى أمله بأن تُكلل خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالنجاح.
وتزايدت في السنوات الأخيرة اعتداءات المستوطنين على الكنائس والممتلكات المسيحية في القدس والضفة الغربية، ما أثار إدانات متكررة من المؤسسات الكنسية المحلية والفاتيكان.
وتشكل هذه الاعتداءات جزءا من تصعيد أوسع في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في ظل غياب المساءلة القانونية، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية توترا متواصلا بعد الحرب المدمرة على قطاع غزة.











