وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ استضافت مدينة قم ملتقىً أكاديميًا هامًا حول الحياة الأخلاقية في الإسلام والمسيحية، نظمه معهد أبحاث العلوم والثقافة الإسلامية في مركز غدير الدولي للمؤتمرات التابع لمكتب نشر الإسلام.
يأتي هذا الحدث تمهيدًا للمؤتمر الدولي الثاني للدراسات الأخلاقية المقارنة في الإسلام والمسيحية، المقرر عقده في 14 أكتوبر/تشرين الأول.
وعلى مدار يومين، تُعقد عدة لجان متخصصة، تتناول مواضيع مثل أخلاقيات الطب الحيوي، وأخلاقيات الطب، وأخلاقيات الأسرة، والعلاقات بين الأديان.
صرح الدكتور محمد سوري، رئيس معهد أبحاث الفلسفة واللاهوت، بأنه سيتم الكشف عن الأعمال العلمية للحدث خلال الجلسة الختامية يوم الخميس.
يضم المنتدی نخبة من العلماء واللاهوتيين من إيران وروسيا وقطر وجنوب أفريقيا وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية. من بينهم حجة الإسلام عباس باسانديدة، وليزا كيمرير من جامعة مونتانا، والقس نيكيتا كوزنيتسوف من جامعة قازان الأرثوذكسية اللاهوتية، وإيلا غاندي، ناشطة السلام وحفيدة المهاتما غاندي.
يهدف المنتدی إلى تعميق الحوار بين الإسلام والمسيحية على أسس أخلاقية مشتركة، واستكشاف الحلول الأخلاقية للتحديات المعاصرة في الطب والأسرة والمجتمع.
يختتم المنتدی يوم الخميس بكلمات يلقيها آية الله أحمد واعظي، رئيس مكتب الدعوة الإسلامية، وعدد من العلماء الدوليين، من بينهم القس كوزنيتسوف، ويوسف محمود الصادقي، نائب رئيس مركز الدوحة للحوار بين الأديان.











