في تصريح له، نوه الدكتور حميد شهرياري الى حلول الذكرى السنوية الاولى لواقعة استشهاد السيد نصر الله ورفاق دربه، قائلا : إن شخصية السيد حسن نصرالله كانت فريدة من نوعها، وتجاوزت الحدود المذهبية والجغرافية، وأصبحت وجها ملهما لجميع المسلمين وأحرار العالم.
وأضاف، أن “هذا الشهيد أثبت من خلال عمله بأن عدو المسلمين المشترك يستهدف جميع المذاهب الإسلامية”.
كما أشار إلى، “الدور المميز للشهيد السيد حسن نصرالله في تعزيز التقريب بين المذاهب الاسلامية”؛ مؤكدًا بأن “الشهيد كان دائمًا يشدد على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني، ادراكا منه لعمق ستراتيجية المقاومة”، مبينا انه “لم يكن نصرالله مجرد قائد عسكري، بل كان مفكرًا وحدويًا أخاف العدو بوحدة المسلمين”.
وأوضح الامين العام لحزب الله، بأن “جهاد هذا الشهيد العظيم يعد امتدادًا لطريق الإمام الخميني (قده) ومواصلة لمسيرة شهداء كبار مثل السيد عباس الموسوي”.
وتابع، أن “راية المقاومة التي رفعها السيد حسن نصرالله، ترفرف اليوم بمزيد من القوة والاقتدار في سواعد شباب حزب الله اللبناني والمجاهدين الآخرين في المنطقة”.
وفي ختام حديثه، شدد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب على، أن “استشهاد السيد حسن نصرالله ليس نهاية الطريق، بل هو محرك جديد للمقاومة، وأن دمه الطاهر سيُروي شجرة الوحدة واليقظة الإسلامية أكثر من أي وقت مضى”؛ مؤكدًا بأن “طريقه سيستمر حتى القضاء الكامل على الكيان الصهيوني وهزيمة المشاريع الاستكبارية”.