وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن لاريجاني قال في تصريحات صحفية لدى وصوله،: “أنا سعيد بزيارتي مجدداً إلى لبنان، فنحن شعبان تجمعنا علاقات تاريخية وصداقة راسخة”. وأضاف أنّ الهدف الرئيس من هذه الزيارة هو المشاركة في المراسم التي تعقد تكريماً لشهداء لبنان الذين ضحّوا دفاعاً عن وطنهم، وفي مقدمتهم الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد السيد هاشم صفي الدين.
وأشار لاريجاني إلى أنّ المنطقة شهدت تطورات كبيرة بين زيارتيه السابقتين لبيروت، موضحاً أنّ “سلوكيات الكيان الصهيوني باتت أوضح أمام الشعوب، وما كان الشهيد نصرالله يحذّر منه قبل عقود أصبح اليوم حقيقة ملموسة للجميع”. وأضاف: “لقد بات واضحاً أنّ الكيان الصهيوني لا يرحم أي بلد، وما جرى في قطر خير دليل على ذلك”.
وأكد أنّ “دول المنطقة باتت تبحث عن آليات للتعاون فيما بينها، وهذه مقاربة صحيحة ونحن ندعمها”.
كما شدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على متانة الروابط بين إيران ولبنان، قائلاً: “لقد تعمّقت صداقتنا أكثر خلال السنوات الأخيرة، ونحن دائماً نؤيد وجود حكومات مقتدرة ومستقلة. ونأمل أن تسير التطورات في لبنان بما يخدم الشعب اللبناني ويمهّد لتشكيل دولة قوية ومستقلة”.











