أهدى مجموعة من الخطاطين الإيرانيين نسخةً خطّية من المصحف الشريف، كُتِبت وزُخرِفت بأيادٍ متخصّصة إلى العتبة العباسية المقدسة.
وكان في استقبالهم، نائبُ الأمين العام للعتبة المقدّسة السيد عباس موسى أحمد، ورئيسُ المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم الدكتور مشتاق العلي.
وقال نائبُ الأمين العام “استلمنا نسخةً مباركةً من المصحف الشريف، كُتِبت وزُخرِفت بأيادٍ إيرانيّة خالصة، واستغرق إعدادها أكثر من عامٍ ما بين الكتابة والزخرفة والتجليد”.
وأضاف أن “النسخة قدّمها الخطّاط نذرًا إلى أبي الفضل العباس(عليه السلام)”، لافتًا إلى أنها “تتميّز بدقّة الخطّ والزخرفة، وستُحفَظ كأثرٍ قيّمٍ في رحاب العتبة المقدّسة”.
من جانبه أوضح الخطّاط السيد عزيز الله آدارانج أن “هذا المصحف خُطّ خلال مدّة استغرقت أكثر من عامٍ واحد، بمساعدة فريقٍ متكوّن من ستّة أشخاص مختصّين بأعمال الزخرفة وغيرها، فيما بلغت أبعاد النسخة 60 × 45 سم، وأُنجِزت عمليّات التجليد والتغليف والزخرفة في مدينة أصفهان”.
المصدر: العتبة العباسية
